الجمعة
07/02/2025
0:26 AM
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 75
طريقة الدخول
ساعتي
بحث
أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع
  • منتدى مدرسة القرية المركزية الثانوية إدارة برج العرب التع...
    [ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
    • صفحة 1 من%
    • 1
    الاستعداد لفترة الامتحانات ... تجارب مفيده
    masterالتاريخ: السبت, 20/11/2010, 3:44 PM | رسالة # 1
    رائد
    مجموعة: المشرفين
    رسائل: 69
    جوائز: 1
    سمعة: 2
    حالة: Offline

    يكثر التساؤل حول الكيفية المثلى التي يتعامل بها الطالب والأسرة مع الامتحانات التي تعتبر إلى حد ما حالة طوارئ تعيشها الأسر بل المجتمعات ككل.

    التحضير للامتحانات عملية مستمرة طوال العام الدراسي وليس منحصرا بالفترة القصيرة (أياما كانت أو أسابيع) التي تسبق الامتحان. مجرد معرفة ذلك قد يزيل حالة القلق والتوتر وقت الامتحانات الفعلي .

    1) الطالب:

    · التحضير الجيد والمذاكرة أولا بأول طوال العام. يجب أن يتجنب الطالب تأجيل المذاكرة حتى تأتي أيام الامتحان لأن ذلك من أهم أسباب زيادة القلق وسببا في تبديد الجهد وتشتيت الذهن.

    · الفهم الجيد لماهية الامتحانات وهدفها الرئيسي وأنه لا يقصد منها الإهانة أو التحقير للطالب ولا يقصد أيضا منها مجرد إعطاء درجة معينة.

    · في أيام الامتحانات وأثناء المذاكرة يفضل أن يكون هناك الكثير من أسئلة التقييم الذاتي للقدرات.

    · النظرة الايجابية والحديث مع النفس بشكل مطمئن مثل القول (لدي القدرة على تخطي الامتحان) أو (لقد ذاكرت جيدا والشيء الطبيعي الآن أن أحل الأسئلة جيدا).

    · النوم الكافي والجيد في أوقات الامتحانات.

    · التغذية الجيدة.

    · ممارسة تمارين الاسترخاء أو أي نشاط مريح للنفس في أوقات محددة.

    · عدم الإفراط في استخدام المنبهات.

    · تجنب أي شيء يثير الأعصاب ويجعل الطالب متوترا.

    · لو لاحظ الطالب أنه بدأ يفكر بشكل سلبي عن نفسه أو يقارن نفسه بزملائه, فيجب عليه أن يقوم بقطع سيل أفكاره والتوجه إلى نشاط آخر مريح.

    · ليلة الامتحان: من الأفضل أن يقوم الطالب بتحضير كل شيء يلزم للامتحان من أقلام وورق وأدوات هندسية ويضعها في مكان مناسب ليأخذها معه صباحا. ترك ذلك للصباح يربك الطالب.

    ينبغي أيضا أن يلقي الطالب نظرة سريع على جدول الامتحان والتأكيد من الوقت والمكان.

    · بعد الاستيقاظ من النوم وقبل التوجه للامتحان, يفضل أن يتناول الطالب وجبة فطوره بهدوء.

    · الوصول إلى مكان الامتحان قبل الامتحان بوقت كاف والتأكد من القاعة المخصصة لامتحانه.

    · تجنب الحديث مع الطلاب في مادة الامتحان خاصة لو كان ذلك مما يثير أعصاب الطالب. من الأفضل التجول في مكان هادئ والتفكير في أمور تبعث على الارتياح.

    · الجلوس في مكان في الصف يناسبه ويجده أقل إثارة للأصوات أو الأشياء الملفتة للنظر والذهن.

    · عند البدء في توزيع أوراق الامتحان, ينبغي أن يهدئ الطالب نفسه ويأخذ نفسا عميقا ثم يخرج الهواء من رئتيه ببطء.

    · ينبغي أن يقرأ الطالب التعليمات الموجودة في كراسة الامتحان جيدا قبل البدء في الإجابة. إهمال ذلك واعتبار أن التعليمات أمر روتيني قد يفوت على الطالب تعليمات مستجدة أو شيء مهم آخر.

    · ينبغي على الطالب أن يركز على الامتحان وليس مشاهدة ما يفعله الطلاب الآخرون أو الانصراف للتفكير في المستقبل ونتائج الامتحانات أو أي شيء آخر.

    · لو بدأ الشعور بالقلق يتنامى داخل الطالب, فينصح بوضع القلم جانبا والتوقف عن الحل وقضاء بضع ثواني في تمديد اليدين. كما ينصح أن يبدأ بتشجيع نفسه وتطمينها بحديثه مع نفسه مثل أن يقول (سأكون بخير وهذا أمر طبيعي وعابر).

    · لو بدا للطالب أن الأسئلة في البداية صعبة, فيفضل أن يستمر في قراءة باقي الأسئلة السهلة وحلها, ثم يعود من جديد لحل ما كان يظنه صعبا.

    · لو وجد أن الامتحان كله أصعب مما كان يتوقع, فعليه أن يفعل أفضل ما عنده وأن لا يترك سؤالا دون إجابة. التفكير أثناء الامتحان غالبا لا يعكس الأداء الحقيقي للطالب وقد يحصل على أكثر مما كان يتوقعه.

    · ينبغي عدم الاستعجال في تسليم الورقة مبكرا, فالكثير من الطلاب يكتشف لاحقا أنه أجل نقطة أثناء الامتحان وتحتاج للحل. كما أن التسليم المبكر للورقة لن يكون مريحا للنفس كما يظن الطالب بل يوتر أعصابه لاحقا وتجعله يشعر بالذنب وقد يعيق تحضيره للامتحانات اللاحقة.

    · بعد الامتحان ينصح بالتوجه إلى منزله وعدم الجدل مع زملاءه بخصوص الامتحان.

    2) الأسرة:
    يقع على الأسرة عبء كبير خاصة كلما تقدمت المراحل وكثر عدد الممتحنين في البيت الواحد وتنوعت مستوياتهم.

    · مساعدة الطالب على اختيار الأسلوب الأنسب للمذاكرة.

    · توفير الجو المريح والهادئ وذلك بإبعاد مصادر الإزعاج مثل الأطفال.

    · التوجه لغرفة الطالب بين الحين والآخر للاطمئنان عليه وسؤاله عن تقدمه في المذاكرة وتشجيعه. هذه الزيارات حافز مهم للطالب.

    · مساعدة الطالب في تنظيم وقته وذلك بتذكيره بما يجب عمله في وقت معين.

    · التواجد في البيت أمر مهم وينبغي ترك أو تخفيف الزيارات للأقارب والأصدقاء. هذا يشعر الطالب باهتمام أسرته.

    · عدم توجيه كلام تقريعي أو يبعث على التثبيط مثل أن يقال (أن فلان قد وصل إل صفحة كذا وأنت لا زلت في مكانك). بل يجب تشجيعه في الاستمرار في المذاكرة.

    · تشجيعه على الاسترخاء في وقته المحدد وتذكيره به. الاسترخاء والراحة بين الحين والآخر أثناء المذاكرة له مفعول طيب جدا على الطالب.

    · عدم نقاش مشكلة ما في البيت أو تخص الأسرة أثناء وجود الطالب الممتحن مع أفراد الأسرة الآخرين. النقاش يجب أن يتم بعيدا عن الطالب الممتحن.

    3) المعلم:
    يمارس المعلم دورا أبويا مع طلابه ولذلك فعليه دور مهم أثناء الامتحانات. هذه بعض الأمور التي ينصح بها المعلمون بخصوص أداء الطالب للامتحان:

    · المراجعة الشاملة للمنهج قبل الامتحان بأيام أو أسابيع والإجابة على استفسارات الطلاب.

    · الحرص على بث روح العزيمة وتشجيع الطلاب يوم الامتحان.

    · طمأنة الطلاب بشكل لا يفت من عزيمتهم.

    · الابتسامة الوقورة من المعلم يوم الامتحان تبعث في نفوس الطلاب شعورا بالارتياح والأمل. العصبية في التعامل معهم يوتر أعصابهم وتشتت أفكارهم.

    · عدم الحركة كثيرا أثناء مراقبة الامتحان بشكل يزعج الطلاب.

    · عدم إظهار التذمر من أسئلة الطلاب أثناء الامتحان حيث أن ذلك يجعلهم متخوفين من السؤال مما يحرمهم الكثير من حقوقهم.

    4) الإدارة: الإدارة عليها عبء التنسيق قبل الامتحان بفترة طويلة ويعول عليها المعلمون والطلاب الشيء الكثير. إلقاء خطاب عام في الطلاب قبل الامتحان بأيام يعتبر عامل تشجيع وطمأنة في نفس الوقت. زيارة الطلاب في قاعاتهم أثناء الامتحان بين الحين والآخر من قبل الإدارة يبعث في نفوسهم الشعور بحس المشاركة وأبوية واهتمام الادارة.

    5) الإعلام: ودوره مهم كونه يستغل وسائل تدخل البيوت كلها وبسهولة. وسائل الإعلام تستطيع أن تخاطب الجميع: الطالب والأسرة والمعلم في نفس الوقت. تغيير البرامج مع ظروف الامتحان تجعل الطالب يركز أكثر ولا ينصرف للتلفزيون مثلا.

    قبل الامتحان بفترة كافية يمكن للإعلام أن يساهم ببث مواد مرئية تشرح بعض الدروس أو المواد المستعصية على الطلاب مثل الرياضيات والكيمياء.

    بث مواد توعوية وتحفيزية أثناء فترة الامتحانات يعتبر دورا مهما من أدوار الإعلام.

    إذا نستنتج أن القلق من الامتحانات سلاح ذو حدين إذا جرى التعامل معه بشكل صحي فإن يتحول لدافع قوي لبذل المزيد من الجهد المفيد وإذا جرى التعامل معه بغير الشكل الصحيح كان هداما للجهود المبذولة.

    وأخيرا, ينبغي التنبه إلى أن اتخاذ هذه الاجراءات لا يعني اختفاء القلق بل السيطرة عليه وتوجيهه إلى الفائدة بدل الضرر.

    ******

     
    • صفحة 1 من%
    • 1
    بحث: