الأربعاء
23/07/2025
12:57 PM
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 75
طريقة الدخول
ساعتي
بحث
أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع
  • منتدى مدرسة القرية المركزية الثانوية إدارة برج العرب التع...
    [ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
    • صفحة 1 من%
    • 1
    المستوى الرفيع - 1
    masterالتاريخ: السبت, 23/10/2010, 5:42 PM | رسالة # 1
    رائد
    مجموعة: المشرفين
    رسائل: 69
    جوائز: 1
    سمعة: 2
    حالة: Offline
    سنتناول فى ھذا الباب ثلاث مواضیع ھى :
    المجھر الإلكترونى وفكرة عملھ
    التركیب الدقیق للخلیة الحیوانیة
    التركیب الدقیق للخلیة النباتیة
    أولاً : المجھر الإلكترونى وفكرة عمله
    تطور طرق تكبیر الأجسام الدقیقة :
    ١- إستخدام العدسات الزجاجیة فى القرن السادس عشر .
    ٢- إستخدام المجھر الضوئى حیث یكون الضوء العادى ھو مصدر رؤیة وفحص ھذه الأجسام .
    قوة الإظھار : یقصد بھا قدرة المجھر على تمییز نقطتین متقاربتین جداً ویعبر عنھا بالمسافة بین تلك النقطتین .
    مثال : لو أمكن لمجھر أن یمیز بین نقطتین المسافة بینھما ٠٫١ مم ( أو أكبر ) فمعنى ذلك أنھ لایمكن أن یمیز بین
    نقطتین المسافة بینھما أقل من ٠٫١ مم بل تظھران كنقطة واحدة .
    العوامل التى تؤثر فى قوة الإظھار :
    أ- تشتت الضوء فى الوسط الھوائى بین الجسم المراد فحصھ والعدسات .
    ب- نوع الوسط الذى یمر فیھ الضوء ما بین الجسم والعدسة الشیئیة , فإستخدام نوع من الزیت لھ معامل إنكسار
    خاص یزید من قوة الإظھار .
    ج- الطول الموجى للضوء المستخدم : ونظراً لأن الطول الموجى للضوء المرئى محدود , لذا فقد وصل المجھر
    الضوئى إلى أقصاه من التطور .
    العوامل التى تتوقف علیھا كفاءة المجھر الضوئى :
    أ- قوة التكبیر .
    ب- قوة الإظھار .
    ٣- المجھر الإلكترونى :
    فكرة عملھ :
    ١- إستخدام الإلكترونات نظراً لقصر موجاتھا ( یصل طولھا إلى ٠٫٠٠٥ نانومتر ) وذلك بتجمیعھا وجعلھا على
    ھیئة شعاع .
    ٢- ونظراً لأنھا كھرومغناطیسیة لذا فإنھا توجھ بواسطة عدسات كھرومغناطیسیة .
    مقارنة بین المجھر الضوئى والمجھر الإلكترونى
    وجھ المقارنة المجھر الضوئى المجھر الإلكترونى
    نوع الأشعة ضوئیة إلكترونیة
    نوع العدسات زجاجیة كھرومغناطیسیة
    وضع المجھر معتدل عادة مقلوب بالنسبة للمجھر الضوئى
    نوع الصورة
    النھائیة
    تقدیریة مكبرة مقلوبة بالنسبة
    للجسم الأصلى
    على ھیئة أثر للأشعة الإلكترونیة على لوح
    مغطى بمادة فلوریة
    قوة التكبیر
    والإظھار
    محددة – أفضلھا لایمیز
    التراكیب لأقل من ٢٥٠
    نانومتر
    أقوى بكثیر من المجھر الضوئى – قدرة
    التمییز حوالى نانومتر واحد .
    ١ مم = ١٠٠٠ میكرون , ١ میكرون = ١٠٠ نانومتر , ١ نانومتر = ١٠ أنجستروم
    بعض أنواع المجاھر الإلكترونیة :
    ١- نوع یستخدم فى فحص قطاعات غایة فى الدقة من حیث السمك ( لاتتعدى ٢٠ أنجستروم ) حیث یتم فحص
    الأجسام على مستوى الخلیة الواحدة .
    ٢- مجھر المسح الإلكترونى : یستخدم فى فحص السطح الخارجى للأجسام بكل تفاصیلھ ودقائقھ .
    ٣- المجھر ذو العقل الإلكترونى :
    أ- یعمل على الإحتفاظ بصورة متتالیة للجسم
    ب- یمكن الحصول فى النھایة على شكل الجسم كلھ مفصلاً إلى دقائقھ الصغیرة .
    ٤- المجھر الحدیث :
    یستخدم لدراسة كیمیاء الخلیة الدقیقة – ولدراسة كیمیاء الخلیة المناعیة .
    ثانیاً : التركیب الدقیق للخلیة الحیوانیة :
    ١ ] المحتوى الغشائى للخلیة ( الأغشیة البیولوجیة ) ]
    المقصود بالمحتوى الغشائى للخلیة : كل ما تحتویھ الخلیة من أغشیة ( الغشاء البلازمى المحدد للخلیة + جمیع
    الأغشیة المحیطة أو المبطنة للعضیات المختلفة داخل الخلیة )
    بحوث ودراسات العلماء عن مكونات الخلیة والأغشیة البیولوجیة :
    ١) العالم شوان :
    . ( أول من أعلن عن التكوین الخلوى للأنسجة . ( فى أوائل القرن ١٩
    ٢) مع تقدم وسائل الفحص والصبغات الحیویة ( ومع نھایة القرن ١٩ ) أمكن ملاحظة المیتوكوندریا وأجسام
    جولجى والعدید من الفجوات والحبیبات والتى أمكن تحدید خصائصھا المورفولوجیة ( اشكالھا الظاھریة ) .
    ٣) العالم كارل نیجلى :
    أ- قام فى سنة ١٨٥٥ بدراسة الإختلافات فى القدرة النفاذیة لبعض الحبیبات فى خلایا نباتیة سلیمة وأخرى تم
    تحطیمھا , أطلق على حدود الخلایا لفظ الغشاء البلازمى
    ب- بالإشتراك مع زملائھ أمكن إستنتاج أن الخلایا تتمیز بخاصیة أسموزیة , أى القدرة على تشكیل حجمھا إعتماداً
    على القوة الأسموزیة للوسط المحیط .
    جت- أدى ذلك بالعلماء إلى إستنتاج أن " الغشاء البلازمى ھو المسئول عن الخصائص الأسموزیة "
    ٤) العالم الألمانى بیفر :
    أ- قام بإجراء العدید من التجارب على السلوك الأسموزى للخلایا النباتیة .
    ب- إنتھى إلى أن الغشاء البلازمى قادر على تنظیم إقتناص المواد وإمرارھا إلى داخل الخلایا .
    ج- أوضح أن ھذا الحاجز الخلوى ( الغشاء البلازمى ) لایتجاوز عدة جزیئات فى السمك .
    ( ٥) العالم شارل أوفر تون : ( ١٨٩٩
    قام بدراسة إنتقال المواد إلى داخل الخلایا ووضح أنھ :
    ا- كلما زادت قطبیة الجزىء ( نمو الشحنات على الجزىء ) كلما قل معدل نفاذه إلى داخل الخلیة .
    ب- إضافة مجموعات غیر قطبیة مثل سلاسل الألكیل أدى إلى إرتفاع معدل نفاذ المركبات , ولقد أدى بعض الحیود
    عن ھذه القاعدة إلى إستنتاج أن ھناك مایمكن أن یطلق علیھ بأنظمة النقل النشط .
    ج- أن ھذه الأغشیة البلازمیة والتى تنظم إنتقال المواد إلى داخل الخلیة مكونة من مواد دھنیة فى المقام الأول ,
    وتحتوى قدراً من الكولسترول والدھنیات الأخرى .
    ( ٦) العالمان جورتر وجرندل : ( ١٩٢٥
    قاما بإجراء تجارب على غشاء خلایا الدم الحمراء وإستنتجا أن الغشاء البلازمى یتشكل من طبقتین .
    ٧) دانیللى ودافسون :
    أقرا الإستنتاج السابق وقدما نموذجاً یمثل تركیب الغشاء البلازمى والذى یشكل أساساً للنموذج المقبول حتى الآن .
    دور المجاھر وأدوات وتقنیات الأصباغ
    أ- لم یتمكن العلماء بالرغم من الدراسات والبحوث السابقة من مشاھدة غشاء الخلیة بالرغم من التطور فى أجھزة
    الفحص مثل المجھر المرحلى والمجھر المتداخل وذلك حتى ظھور المجھر الإلكترونى .
    ١٩٥٠ تطورت تقنیات المجھر الإلكترونى وأمكن فى مقدور العلماء لأول مرة رؤیة – ب- فى الفترة من ١٩٣٠
    الغشاء المحدد للخلیة كوحدة تركیبیة متماسكة .
    ج- أظھر المجھر الإلكترونى أن الخلیة ملیئة بالأغشیة أى أنھا تجمُع غشائى محاط بالغشاء الخلوى ( مثل أغشیة
    المیتوكوندریا واللیسوسومات وأجسام جولجى والشبكة الإندوبلازمیة ... إلخ
    وللموضوع بقية طبعاً انتظرونا .............
     
    • صفحة 1 من%
    • 1
    بحث: