الأحد
19/05/2024
10:59 AM
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 75
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
ساعتي
بحث
التقويم
«  نوفمبر 2010  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع
  • منتدى مدرسة القرية المركزية الثانوية إدارة برج العرب التع...
    الرئيسية » 2010 » نوفمبر » 11 » التربية الاجتماعية
    1:39 PM
    التربية الاجتماعية

    دور الخدمة الإجتماعية

    أن العمل الاجتماعي يؤدي دوراً بارزاً في المؤسسة التعليمية الحديثة ، ويقع
    على عاتق الأخصائيين الاجتماعيين مسؤولية القيادة في هذا المســار .

    فالأخصائي الاجتماعي في المدرسة يقوم بالعمل مع الطلاب والآباء
    والمعلمين والإدارة المدرسية ، في كل المواقف التي تتصل بالخبرة المدرسية ، سواء
    في معالجة مشكلات سوء التكيف التي ترتبط بالأشخاص أو الموضوعات ، إلى جانب العمل
    مع الجماعات وتنظيم البرامج الثقافية والاجتماعية ، وكذلك العمل مع التنظيمات
    المدرسية كمجالس الطلاب ومجالس الآباء والمعلمين وغيرها .

    وعموماً فإن أهمية الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي ترجع إلى أنها
    تعمل مع قطاعات كبيرة من قطاعات المجتمع ، كما أنها تحظى باهتمام كافة المسؤولين
    عن إعداد الجيل الجديد الذي سوف يتحمل مسؤوليات المستقبل ، فإذا نجحت الخدمة
    الاجتماعية المدرسية في دورها البناء تكون قد ساهمت في تحقيق أهداف التنمية وتطور
    المجتمع .

    النشأة والبداية
    إن الرؤية التاريخية لنشأة الخدمة الاجتماعية تساعد في إقاء الضوء على
    مناقشة جوهر والدور لذي تسهم به هذه المهنة.

    فخلال السنة الدراسية 1906/1907م بدأت الخدمة الاجتماعية المدرسية في ثلاث
    مدن في الشمال الشرقي لأمريكا وهي نيويورك , بوسطن , هارتفورد وكانت البداية خارج
    النظام التعليمي أي من خلال مجهودات المنظمات الاهلية والمدنية وذلك أثناء فترة
    الاصلاح في بداية القرن العشرين, وقد بدأت هذه الخدمات بتدعيم ومساندة التعليمات
    والاوامر الرسمية التي تتعلق بقوانين عمل الاطفال وقوانين الخدمة التعليمية
    للاطفال وإبراز وتفسير الاوضاع الاسرية والمنزلية للعاملين بالمدرسة حتى يستطيع
    هؤلاء العاملون بالمدرسة فهم القوى التي تقع خارج المدرسة وتؤثر في قدرة التلميذ
    على الاستفادة من الخبرات التعليمية وتقدم الافكار أيضا حول ضرورة تفريد البرامج
    سواء داخل المدرسة أو في المجتمع.

    ورغم أن الخدمة الاجتماعية المدرسية قد بدأت في هذه المدن الثلاث في نفس
    الفترة تقريبا إلا أن مصادرها قد أختلفت.

    ففي نيويورك ارتبطت الخدمة المدرسية بمصدرين الاول هو المحلات الاجتماعية
    حيث أدرك الاخصائيون الاجتماعيون العاملون في محلة Hartley ومحلة Greenwich أن إمتداد إهتمامهم ليشمل المدرسة سوف
    يمكنهم ويمكن المدرسة في نفس الوقت من إشباع إحتياجات الطفل بطريقة سريعة ومفيدة,
    والمصدر الثاني هو المدرسة نفسها حيث كان هناك تفكير ونشاط لبعض المدرسين الذي
    وجهو جهودم لحث المدرسة على ضرورة أن يكون من مسئولياتها الاهتمام بالمشكلات
    الانفعالية للطفل, والاهتمام بشخصية الطفل وقد ساعد في نمو هذه الافكار التطور
    العلمي في علم النفس والتحليل النفسي وعلم الاجتماع.

    أما في بوسطن فقد بدأت الخدمة الاجتماعية المدرسية من خلال الجهود التي
    قامت بها جمعية تعليم المراة في بوسطن حيث أهتمت بضرورة وجود معبر أو وصلة ما تربط
    بسن المدرسة والمنزل وكان يطلق على الاخصائي اسم المدرس الزائر.

    وبحلول سنة 1940 فقد ظهر تحولا كاملا مع التركيز المبكر على المدرسة وظروف
    الجيرة والتغير الاجتماعي إلى التوجه الاكلنيكي فيما يتعلق بالحاجات الشخصية لطفل
    المدرسة, وهذا يعني أن المشكلة ليست في المدرسة ذاتها بل في الطفل نفسه وغالبا ما
    كانت تعرف على انها صعوبة سوء تكيف داخل الشخصية أو دخل نفس الطفل أو عقله.

    وفي اواخر الستينات والسبعينات ظهر الاهتمام والتركيز على الحقوق الخاصة
    بالتعليم بحيث لم يعد حق التعليم محددا وقاصرا على الاطفال العاديين فقط بل أصبح
    محتاحا للاطفال غير العاديين وأصبحت القرارات الخاصة بالتعليم تشمل جميع الاطفال
    بصرف النظر عن قدراتهم الجسمية والعقلية والعاطفية

    بداية الخدمة الإجتماعية فى مصر
    كان دخول الأخصائي الاجتماعي إلى المدرسة بمثابة علاج للعجز في أعضاء هيئة
    التدريس ، بعد أن بدأ التوسع في التعليم و الأخذ بمبدأ مجانية التعليم و رفع شعار
    أن التعليم كالماء و الهواء أيام وجود الدكتور طه حسين في وزارة المعارف عام 1949
    ، و قد أدى ذلك إلى زيادة الحاجة إلى المدرسين .

    و في هذا الوقت كان هناك بعض المدرسين يسمح لهم بالتفرغ لبعض الوقت مقابل
    الإشراف على تلاميذ المدرسة أو القيام ببعض الأعمال الإدارية في المدرسة ، و عندما ازدادت الحاجة إليهم لسد
    العجز في أعضاء هيئة التدريس لمواجهة التوسع في القبول و انتشار التعليم ، بدأت
    فكرة الاستعانة بمن ينوب عنهم للإشراف على التلاميذ أو القيام بالأعباء الإدارية ،
    و هنا قرر الدكتور طه حسين الاستفادة بالأخصائيين الاجتماعيين ليقوموا بالإشراف
    على التلاميذ بجانب بعض الأعباء الإدارية .

    يتبع ,,,,,,,,,,,,,

    مشاهده: 508 | أضاف: fallen-hearts | الترتيب: 0.0/0
    مجموع المقالات: 0
    إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
    [ التسجيل | دخول ]